اشتد ازيز الرصاص وبات العدو يقترب من الساتر القوه المهاجمة كثيره جدا،،
ينقل لنا احد الاصدقاء يقول كانت ليله عصيبه جدا علينا اثناء تعرضنا الى هجوم بعد منتصف الليل في حقول علاس..
طيل تلك الليله وشدة المعركة مع قلت الإمكانيات خيم علينا التعب وصرنا مرهقين جدا، لكن طول تلك الاشتباكات العنيفة كان هذه الشاب الموسوي يعيد لنا العزم والقوه بصرخاته المحمدية المتعالية ودقتة اصابة الرماية في الآر بي جي .
وفي احد الايام قال لهم الموسوي انا رايت بالمنام الشهيد (هادي العنبكي) وقلت لهُ مشتاق لكم قال وانا ايضا مشتاق لكم وان شاء الله ستأتي قريباً لنا،،
وبعد زيارة اربعين الامام الحسين عليه السلام كتب الموسوي على حسابة في الفيس بوك..
( سوف اشتاق الى اصوات الزائرين )
وفي مساء يوم 18/2/2017 تعرض قاطع تلعفر الى هجوم عنيف جدا استمر الهجوم الى طول الليل..
وطول تلك الليله لم ينسحب وائل من على الساتر حتى قضاء نحبة..
نال وائل الموسوي وسام الشهادة ونقل الى مدينة النجف بعد اكمال مراسيم التشيع في بغداد وفي داخل حرم امير المؤمنين عليه السلام،، طلب عم وائل الكشف عن جسدة الطاهر لكي يشاهد موقع الاصابه واصر على ان يفتح النعش قبل مراسيم التشيع.
وهنا كشف عن الجثمان الطاهر وتبين ان آثار الرصاص كانت كلها في صدره هنا قال عمه الحمد لله (وائل طلقاته كلهن بصدره يعني واجهم وماشرد)
هذا الموقف الذي ابكى جميع المشيعين وهم يسمعون تلك الكلمات من عم الشهيد وكم هو فخور بشهيدهم البطل وصمودة في المعركة..
هنا في هذه الموقف تذكرنا تلك الكلمات الذي كتبها الشهيد قبل نيله الشهادة..
(بين الذله والكرامة ضغطة زناد)
نعم يا وائل بين الذلة والكرامة ضغطة زناد وانت كنت اهلا للكرامة واهلا للشجاعة.