تُصدر الهواتف الخلوية مستويات منخفضة من الإشعاع الغير مؤين (non-ionizing radiation) الذي يختلف عن الإشعاع المؤين, حيث المؤين هو شكل من أشكال الطاقة تعمل على إزالة الالكترونات من الذرات وجزيئات المواد الحاوية على الماء, الهواء والأنسجة الحية. أما الغير مؤين لا يملك الطاقة الكافية لإزالة الالكترونات ويمكنه فقط تسخين المواد. ويوجد العديد من الأمثلة المحيطة بنا التي تستخدم هذا النوع من الإشعاع, منها: *الأمواج الراديوية المستخدمة في العديد من تطبيقات الاتصالات كالهاتف المحمول. *جهاز المايكرويف المستخدم لتسخين الطعام في مطابخنا. *الأشعة فوق البنفسجية التي نتعرض لها يومياً من الشمس. وعلى وجه الخصوص, ذكر المعهد الوطني للسرطان, بأنه لا يوجد حالياً دليل ثابت على أن الإشعاع الغير مؤين يزيد من خطر الإصابة بالسرطان لدى البشر, والتأثير البيولوجي الوحيد لهذا الإشعاع هو التسخين (Heating)
